دور المؤسسات والحكومات في دعم المشاريع الناشئة

إن مساعدة الحكومات والمؤسسات لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع ما هو إلا خطوة تساعد في تحقيق الربح والإفادة لجميع الأطراف، سواء لصاحب المشروع أو الحكومة نفسها، فالمشاريع تدعم الحكومات من خلال ما تقدمه من ضرائب تساعد في تطوير الدولة وتنمية الاقتصاد وغيرها من الأمور التي تدعم نمو الدولة وتطورها وفي المقابل تمنح الحكومات والمؤسسات عدداً من المزايا لأصحاب المشاريع، وهذا ما سنتناوله في هذا المقال من موقع اعقلها المتميز الذي يقدم كل الموضوعات التي تخدم مجال ريادة الأعمال بشكل عام، تابعنا عزيزي الرائد لتتعرف على دورك في تحقيق النمو الاقتصادي، وكيف يمكن للحكومات دعم المشاريع الناشئة، كل هذا وأكثر، تابعنا لتتعرف عليها.

ما هو النظام البيئي لريادة الأعمال؟

دعم المشروعات الناشئة

هو مفهوم يتم استخدامه لوصف الحالات التي تجمع الأشخاص معاً، والتي تساعد في نمو وازدهار والاقتصاد وزيادة الثروات، ويقوم هذا النظام على عدة عناصر رئيسية، وهي سياسة الحكومات، وتنظيم إطار العمل، والتمويل والأمور المالية، والثقافة، والمراقبين ونظام الدعم، والتعليم والتدريب، والأشخاص والقوى العاملة، والسوق العالمي والمحلي.

ما الدور الذي تلعبه الحكومة في تطوير النظام البيئي لريادة الأعمال؟

 التحدي الأكبر لسياسات الحكومات هو قدرتها على تطوير سياسات بإمكانها أن تساعد في سير العمل بالطريقة الصحيحة.

ولهذا كان عليها إنشاء نظام يساعد على تطوير النظام البيئي ويساعد في تطوير نظام ريادة الأعمال.

ولهذا ركزت على تنمية وإنشاء عدد من برامج العمل الخاصة بالشركات الناشئة، وكذلك تطوير نظم التمويل والاستثمار.

كما سعت أيضاً لدعم عدد من البرامج التي كانت أساسية لإحداث هذا النمو، كما اتبعت الحكومات نظام النمو الموجه، والذي يهدف إلى التركيز على القيادات الخاصة بريادة الأعمال وفهم طريقة العمل الخاصة بهم وتطويرها، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وأحد أهم أبرز الأدوار التي قامت بها الحكومات لتطوير النظام البيئي هو وضع استراتيجيات تهدف للنمو وربط المستهلكين والموردين وغيرها من العناصر الهامة داخل النظام البيئي الريادي، كما سعت الحكومات أيضاً لوضع دور للوزراء داخل الحكومات، ومن خلال هذا الدور يمكن لهؤلاء الوزراء أن يلعبوا دوراً حاسماً في تطوير الاختراع وريادة الأعمال وتوجيه أقسام الحكومة ومؤسساتها لمعرفة المشاكل وحلها ووضع سياسات فعالة تساعد في حل مثل هذه المشكلات، فكلما زاد فهم هؤلاء الوزراء للنظام البيئي الريادي، كلما ساعدوا في زيادة الدخل والنتائج الناتجة عن هذه المشاريع الخاصة بالنظام البيئي الريادي.

ما هو دور المؤسسات والحكومات في دعم المشاريع الناشئة والصغيرة؟

تلعب المؤسسات والحكومات دورها الحاسم في دعم المشاريع الناشئة والصغيرة، حيث تعزز تلك للمشاريع عن طريق التالي:

برامج تطوير الاقتصاد

يمكن أن تساعد البرامج الحكومية في تطوير الشركات الناشئة وتطويرها في بعض النقاط الهامة، حيث يمكن أن تتعاون كلاً من الدولة والمؤسسات والمحافظات الحكومية في توفير فرص للشركات الناشئة يمكن من خلالها ان تقوم الشركات باتخاذ عدة خطوات هامة لخلق بيئة عمل مناسبة، وتتمثل أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها في، تدريب العاملين بالشركة، ووضع الضرائب، وضع قروض ذات فائدة قليلة، ومتابعة نظام العمل وطرق سيره.

برامج الحصول على القروض

دعم المشاريع الناشئة

يمكن للمؤسسات والحكومات أن توفر للمشاريع الناشئة فرص الحصول على القروض وأن تشجع البنوك على دعم مثل هذه المشاريع، ومساعدتها في الاستقرار والتطوير، وتضع الحكومة عدداً من البرامج التي يمكن للمشاريع الناشئة أن تختار من بينها وفقاً لاحتياجاتها وتكون هذه القروض غالباً بفائدة مناسبة، وتساعد الحكومة في منح هذه القروض لكلاً من الرجال والنساء على حد سواء، ومهما كان مجال العمل الذي اختاره صاحب المشروع.

قد يهمك أيضاً: التمويل الجماعي هو الخيار المثالي للشركات الناشئة

البحث والتطوير

تقدم الحكومات والمؤسسات عدداً من البرامج التي يتم تدريسها بصورة أكاديمية لتضمن تطوير طرق العمل واطلاع أصحاب الشركات الناشئة والمؤسسات والمشاريع بأهم وأحدث التقنيات التي يمكن أن تساعدهم في تطوير المشاريع الخاصة بهم، بل يمكن للحكومات أيضاً أن تزود بعض الشركات والمشروعات بأحدث الأدوات والخدمات التي يمكن أن تساعدهم في تطوير وتحسين منتجاتهم، وبالتالي يساعد الأمر في تحسين الاقتصاد، وقد تقوم بعض الحكومات أيضاً بتقديم التمويل لدعم المشاريع الناشئة وتطويرها بل يمكنها أيضاً أن تقدم الدعم للمشاريع التي تعمل على تطوير منتج معين، كما يمكنها أيضاً أن توفر لهم فرص للتعامل مع المستثمرين والحصول على الأموال من أجل تطوير البحث داخل منشآتهم.

وضع بنية تحتية لدعم المشاريع الناشئة

من المعروف أن الشركات والمشروعات الناشئة يمكنها أن تعمل بفاعلية عندما تتوافر لديها الإمكانيات لنقل المواد الخام من مكانها وإلى اماكن تصنيعها، ومن ثم نقل البضائع إلى الأسواق وأماكن بيعها، يمكن للحكومة أن تلعب دوراً هاماً في هذه النقطة من خلال تطوير البنية التحتية التي تحتاجها المشاريع للنجاح، وهذا يعني أنه على الحكومات أن تضمن بناء طرق وكباري وخطوط سكك حديد جوية وبرية وبحرية لتتعاون كل هذه الأمور في توفير أفضل النتائج التي يمكن للمشاريع الناشئة استغلالها لتقديم أفضل النتائج الممكنة.

برامج تدريبية وتعليمية

تقوم الحكومة بتوفير عدد من البرامج والورش المجانية للطلاب والراغبين في دراسة مجال ريادة الأعمال أو الراغبين في التعلم عن طرق إنشاء مشاريع صغيرة وعادة ما توفر الحكومة مثل هذه البرامج لتدريب هؤلاء وإعدادهم للخطوة التالية، والتي ستأهلهم ليكونوا رواد أعمال ناجحين في المستقبل، حيث ترى الحكومة أن مثل هذه الورش التعليمية والبرامج التدريبية التي قد تقدمها بصورة مجانية للطلاب خطوة فعالة للحصول على أشخاص قادرين على إنشاء مشاريعهم الخاصة وتطويرها في المستقبل ليكونوا جزءً من التطور الذي قد يشهده المجتمع.

برامج دعم المشاريع الناشئة في المملكة العربية السعودية

والآن وبعد أن تحدثنا عن دور المؤسسات والحكومات في دعم المشاريع الناشئة.

دعنا نذكر لك بعض البرامج السعودية التي قامت بتذليل العقبات أمام رواد الأعمال، حيث قامت بدعم المشاريع الناشئة والصغيرة:

رعاية المشاريع

وهو برنامج تم إنشائه في المملكة العربية السعودية لمساعدة ودعم رواد الأعمال ليتمكنوا من الاستمرار في مشاريعهم.

عن طريق تقديم مجموعة من البرامج والورش المجانية، وتعتبر من أولى وأهم المؤسسات التي تعمل على دعم المشاريع الناشئة بصورة فعالة.

معهد الملك سلمان لريادة الأعمال

ويسعى المعهد جاهداُ إلى دعم رواد الأعمال الذين يرغبون في الاستقلالية وبدء مشاريعهم الخاصة بهم.

لذلك قام المعهد بتوفير مجموعة من الدورات التدريبية والتأهيلية لتنمية القدرات الريادية الخاصة بهم في إدارة مشاريعهم.

ومن هنا بدأت بعض المؤسسات في تمويل تلك المشاريع لتحويلها من فكرة معنوية إلى واقع ملموس.

بادر

يعتبر من البرامج التي صدرت داخل المملكة، والتي سعت إلى دعم المشاريع الناشئة لتعزيز الثقافة حول مجال ريادة الأعمال.

لذلك يعمل هذا البرنامج جاهدة لتوفير كافة الخدمات والاحتياجات حتى تتمكن من سد متطلبات هؤلاء الرواد.

كفالة

دعم المشاريع الناشئة

ويعتبر هذا البرنامج من البرامج الكبيرة والمشهورة داخل المؤسسة، والتي تم تقديمها بواسطة بنك ساب، والمدعوم من الوزارة.

خاصة أن الوزارة ترغب في دعم المشاريع الناشئة والمتناهية الصغير وتشجيع تلك البنوك علة دعمها.

ويشترط هذا البرنامج تقديم الدعم للمشروعات التي تتناسب مع أحكام الشريعة الإسلامية فقط.

دور اعقلها كأحد المؤسسات السعودية في مجال ريادة الأعمال

 اعقلها لم تنسى أنها جزءً من المجتمع السعودي وأن لها دورها الذي يمكن أن تقوم به في تطوير جزء منه وفقاً لمجال عملها.

ولأن اعقلها من المؤسسات السعودية في مجال ريادة الأعمال، فإنها تقوم بين الحين والآخر بتقديم مبادرات بأسعار رمزية.

تساعد من خلالها رواد الأعمال في تطوير مشاريعهم، ولعل واحدة من أحدث مبادرتها كانت تقديم مبادرة تدريبية لأولئك الطموحين الذين يرغبون للانطلاق وفتح مشاريعهم الخاصة عن طريق إنشاء متاجر إلكترونية خاصة بهم، ولهذا السبب تحديداً قامت عقلها في يوم 16 من الشهر الحالي دورة تدريبية تقدم فيها خلاصة الأفكار والأسرار التي قد يحتاجها رواد الأعمال الناشئين لفتح متاجرهم، بل أيضاً أهم المشكلات التي قد تواجههم وأهم الحلول لهذا المشكلات وذلك إيماناً من مؤسسة اعقلها بدورها الفعال في تنمية المجتمع وتطويره وثقل مهارات رواد الأعمال ومشاريعهم الناشئة، وإن لم تكن من المحظوظين الذين اشتركوا في هذه المبادرة المجانية، فمازال بإمكانك الحصول على فرصة الحصول على استشارة مجانية من خلال سحب مجاني عبر حسابنا على الأنستاجرام.

 

والآن وفي ختام هذا المقال وبعد أن تحدثنا فيه عن دور المؤسسات والحكومات في دعم المشاريع الناشئة.

وإذا كنت تفكر في إنشاء مشروعك الصغير، فيمكنك أن تتواصل مع اعقلها لمساعدتك في عمل دراسة جدوى له وتنظيمه.

فهي من المؤسسات التي تساهم في دعم المشاريع الناشئة والصغيرة أيضاً، لا تتردد في طلب مساعدتنا.

اقرأ أيضاً: ما هي الشركات الناشئة وكيف يمكن تأسيسها في خطوات بسيطة

إقرأ ايضا