مراحل تكوين فريق العمل ما هي إلا البداية العمل معاً هو النجاح

مراحل تكوين فريق العمل ما هي إلا بداية قد نلاحظ أنه لطالما ترددت في آذاننا مقولة “الموهبة تجعلك تفوز بالألعاب

ولكن العمل الجماعي يجعلنا نحصد البطولات” في حقيقة الأمر أن هذه المقولة ما هي إلا انعكاس للحقيقة

دائماً ما يلعب العمل الجماعي دوراً كبيراً في حصاد النجاح، لذلك فإن العمل وحده لا يكفي لتحقيق النجاج

ولكن الفريق الناجح له دوره المؤثر في ازدهار العمل، إذا كنت صاحب شركة أو مؤسسة، فأنت بحاجة لفريق قوي ومترابط

تذكر أن سلوك كل فرد يوقف عليه مصير الجماعة، في هذا المقال من اعقلها سنقدم لك عزيزي الرائد مراحل تكوين فريق العمل الناجح، وأهم سمات وخصائص فريق العمل، وأهم فوائد تكاتف الفريق جنباً إلى جنب، تابعنا لتتعرف على كل هذا وأكثر من خلال سطورنا القادمة.

ما هي أهم خصائص وسمات فريق العمل الناجح؟

مراحل تكوين فريق العمل

قبل أن نتحدث عن مراحل تكوين فريق العمل علينا أن نتطرق أولاً كنقاط أساسية إلى أهم خصائص وسمات فريق العمل الناجح  مما لا شك فيه أن للعمل الجماعي دور كبير في أي مشروع او حتى مؤسسة، حيث يعمل كل فرد من أفراد الفريق على تقديم الدعم الكافي، ومشاركة الأفكار، والعمل على حل المشكلات، لا يتوقف الأمر عند هذا الحد ولكن يبقى للفريق الناجح سماته الخاصة، والتي تميزه عن غيره، والتي تتمثل في التالي:

  • الفريق الناجح دائماً ما يسعى نحو هدف معين يتشارك فيه أفراد الفريق لتنفيذه لتحقيق الكفاءة اللازمة وزيادة الإنتاجية.
  • يعمل كل فرد من أفراد الفريق على الالتزام بدور ومهمة معينة وفقاً لمهاراته وخبراته.
  • يتمتع كل فرد من أفراد الفريق بالمرونة في العمل والقدرة على التكيف، حيث يمكن أن يتم تعديل المهام المطلوبة من كل فرد وفقاً لاحتياجات ومتطلبات المشروع، مما يساعد في تحسين النمو الوظيفي.
  • يجمع الفريق مجموعة من الخبرات والمهارات والآرء المتنوعة، مما يعمل على تحسين القدرة على الأداء.
  • كل فرد من أفراد فريق العمل على قدر كبير من المسئولية.
  • وجود مدير عمل لديه الخبرة والمهارة الكافية له تأثيره الكبير في تكوين فريق عمل أكثر نجاحاً.

مراحل تكوين فريق العمل الناجح والمؤثر

والآن قد وصلنا لأحد أهم النقاط الهامة في مقالنا، حيث سنتحدث فيها عن مراحل تكوين فريق العمل المؤثر وفقاً لعدد من الخطوات المنظمة، والتي سنتطلع عليها في سطورنا القادمة:

مرحلة التشكيل:

وفي هذه المرحلة من مراحل تكوين فريق العمل يقوم كل فرد من أفراد الفريق بالتعارف مع بعضهم البعض ليقوموا ببناء روابط قوية بينهم قائمة في الأساس على الثقة المتبادلة، والتي تعد مهمة جداً فغياب الثقة بين فريق العمل قد يؤثر بشكل مباشر على العمل ولن يكونوا قادرين على التعاون والاتفاق على استراتيجيات وخطط العمل وسيعمل كلاً منهم بكفاءة أقل تؤثر في النهاية على الإنتاجية.

مرحلة الصراع أو العصف:

مما لا شك فيه أن في تلك المرحلة قد تحدث الكثير من الصراعات لا سيما في المواضيع التي تخص الدور القيادي للفريق

فعادة ما يحدث تصادم كبير قد يقلل من أداء الفريق، وتعد هذه المرحلة من مراحل تكوين فريق العمل من أهم الخطوات، حيث سيتعلم فيها كل فرد كيفية العمل يد واحدة وكفريد واحد بروح واحدة، لهذا لابد وان يكون الفريق قائم من البداية على الثقة والاحترام المتبادل لتفادي تلك الصدامات والعواقب.

مرحلة التعاون:

مراحل تكوين فريق العمل

كونك وصلت لتلك المرحلة، فأنت بكل تأكيد لابد وانك قد اجتزت مرحلة الصراعات وتغلبت عليها، حيث تظهر في هذه المرحلة نوع من أنواع الوحدة بين أفراد الفريق، خاصة وبعد أن تشفت الرؤية الصحيحة لكل فرد وأصبح الفريق قادر على الإجماع على قائد معين لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من التعاون والنمذجة بين أفراد الفريق ويعرف كل فرد مهامه وأدواره المطلوبة ويتجه الفريق نحو هدف واحد، وتعد هذه المرحلة من أهم وأبرز مراحل تكوين فريق العمل الناجح، والتي يترتب عليها الخطوات التالية.

مرحلة الأداء:

بكل تأكيد أن كل مرحلة من مراحل تكوين فريق العمل تعتمد على بعضها البعض ولكن هذه المرحلة من أبرز وأهم خطوات التكوين

وفيها يقوم أعضاء الفريق في هذه المرحلة على تكثيف الجهود على العمل في المشروع بروح فريق واحدة بخطوات منظمة

وقد تظهر النزاعات والخلافات مرة أخرى ولكن في هذه المرة سيتم التعامل معاه بطريقة بشكل بناء، حيث سيركز الفريق على تحقيق الأهداف وحل المشكلات.

مرحلة الانتهاء:

هذه المرحلة هي آخر مراحل تكوين فريق العمل وكل ما عليك فعله فيها هو التوقف والتمعن فيما تم إنجازه

هذا هو الوقت المثالي الذي يجب فيه التراجع لمعرفة ما تم الانتهاء منه في الشهور الأخيرة من العمل والاحتفال بتلك النجاحات

وكذلك البحث عن الأمور والمهام التي لم تسير كما يرام والعمل على إصلاحها وتحسينها

بعد ذلك يمكنك الاجتماع بأفراد الفريق لمناقشة كل ما يتعلق بالمشروع من نجاحات وإخفاقات وامنح كل فرد منهم حرية التعبير عن رأيه، يمكنك الاحتفاظ بتلك الآراء لمعرفة الاتجاهات لمعرفة ما يمكن إجراؤه.

أهم الفوائد التي تعود على العمل نتيجة العمل في فريق

مراحل تكوين فريق العمل

بعد أن انتهينا من مراحل تكوين فريق العمل خطواته المنظمة، يجب عليك الآن معرفة أهمية الحفاظ على بيئة متماسكة من العمل الجماعي، والتي ستساعدك بكل تأكيد لتجني الكثير من الفوائد، وتتمثل أهم تلك الفوائد الناتجة عن العمل في فريق في التالي:

العمل في فريق يزيد من الإنتاجية:

أكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعملون معاً هم أكثر تحقيقاً لأهداف الشركة أو المشروع

وأكدت الدراسات والاحصائيات الأخرى أن الفرق التي تعمل معاً كيد واحدة تحقق حوالي 21% ربحية عن الفرق الأخرى

وهذا سيؤدي في النهاية إلى تحسين الإنتاجية وزيادة الكفاءة.

قد يهمك أيضاً: العمل عن بعد هو الحل في أوقات الأزمات.. فكيف يمكن أن يؤثر على الإنتاجية؟

يعمل على زيادة التآزر أو التعاون:

يتكون الفريق في الأساس من مجموعة كبيرة من الخبرات والمهارات والكفاءات المتعددة وعندما يتجمع هذا الاختلاف فيمكنه أن يؤدي إلى زيادة الجهود الفردية لكل فرد، مما يدفع الفريق للتعاون للمساعدة والتعلم من أخطاء بعضهم البعض.

يزيد من الإبداع:

يمكن أن يساعد العمل الجماعي في دفع أفراد الفريق لمشاركة أفكارهم واقتراحاتهم المختلفة، مما يؤدي بدوره إلى خلق عصب ذهني، وبالتالي خلق مجال أكبر للأفكار المختلفة وخلق جو من الإبداع بصورة مستمرة.

يعزز من المرونة في العمل:

كما ذكرنا سابقاً في مراحل تكوين فريق العمل أن العمل في فريق أمر هام، لماذا؟

لأن كل فرد من أفراد الفريق يكون على علم بمهمة ودور قرينه ويكونون على قدر كبير من الاستعداد للمساعدة في حالة عدم قدرة أحد أفراد الفريق على إكمال مهامه، مما يساعد في خلق فريق متكامل ومتكاتف يمكنه أن يواجه التحديات.

اكتساب العديد من وجهات النظر:

عندما يعمل الفريق يداً واحدة، فإن كل فرد سيكون قادر على طرح أفكاره ومناقشتها

وهذا سيساعد في طرح عدد كبير من وجهات النظر المختلفة التي يمكن أن تساعد في النظر للمشكلات من زوايا مختلفة للتوصل لحل فعال ونهائي.

يساعد في بناء علاقات قائمة على الثقة:

العمل الجماعي يساعد على خلق نوع من أنواع الأمان والاسترخاء أثناء أداء العمل

فإذا كنت قادراً على الوثوق بزملائك فستشعر بنوع من الأمان والكفاءة على القيام بالمهام وتشجيع بعضكم البعض

وهذا قد يساعد فيما بعد على الثقة في الإدارة والمؤسسة أيضاً.

يقلل من فرص تصاعد النزاعات:

 لا تخلو أي مؤسسة من المشكلات والخلافات ولكن العمل في جماعة قد يلعب دوره في تقليل تلك النزاعات

خاصة إذا كان الفريق يعمل بروح واحدة، فيمكنهم التوصل لحل لتلك النزاعات والخلافات بهدوء وإيجاد الطرق السلمية.

 

 

والآن وها قد وصلنا لختام مقالنا المميز حول مراحل تكوين فريق العمل الناجح، وأهم سمات الفريق الجماعي المؤثر والفعال

وكيف يمكن أن تساعد روح الجماعة في تحقيق وحصد الكثير من الفوائد لصالح المؤسسة

إذا كنت في بداية مشروعك عزيزي رائد الأعمال وتطمح في عمل دراسة جدوى لها أو تنظيم المشروع منذ البداية، يمكنك اللجوء لفريق عمل موقع اعقلها لسياعدك في القيام بهذا الأمر بطريقة قائمة على الخبرة والاحترافية، لا تتردد في طلب العون.

اقرأ أيضاً: 8 من أسباب فشل المشاريع تعرف عليها لتتجنبها وتصبح رائداً في مجالك

إقرأ ايضا